NeW MooN
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

NeW MooN

...~° friends 4 ever ...~°
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل هانت القدس في أعين المسلمين بعد 70 عاماً؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
المدير
admin


ذكر
عدد الرسائل : 235
العمر : 30
الموقع : ro2ianet.com
العمل/الترفيه : مهندس كمبيوتر
المزاج : الكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

هل هانت القدس في أعين المسلمين بعد 70 عاماً؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل هانت القدس في أعين المسلمين بعد 70 عاماً؟   هل هانت القدس في أعين المسلمين بعد 70 عاماً؟ I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2008 9:45 pm

هناك كثير من أبناء هذه الأمَّة المسلمة
ينظرون لهذه الاعتداءات الصهيونيَّة الآثمة على أرض الله المقدَّسة
(المسجد الأقصى) ومدينة القدس بعين الأسى، ومن لم يتحشرج صدره، وتغرورق
عيناه بالدموع، وهو يرى هذه الاعتداءات على هذه البقعة المقدَّسة من أرضنا
المباركة (فلسطين) فهو وللأسف لم يحمل همَّ الأرض المقدَّسة.

ومن
المؤكَّد أنَّ الحزن والأسى لا يفيدان شيئاً، ولا يقطعان دابراً لعدو، بل
قد يورثان الهم والغم الذي يقعد بالمسلم عن العمل لهذا الدين.

غير
أن المهم أن نستقرئ مقاصد اليهود العتاة ومآربهم تجاه حملاتهم المتتابعة
والمتكرِّرة على مدينة القدس الشريف. ومن خلال الرصد والمتابعة لحال
اليهود في هجماتهم المتتابعة على القدس الشريفة وأهلها يتأكَّد المسلم
أنَّ الإفساد في الأرض عادتهم كما قال تعالى: {وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً}
[سورة المائدة: 64]، و هي عادة اليهود في كل زمان ومكان، بل لا يستحون من
تلك الأفعال، وهم يفعلونها أمام العالم بكل صراحة استخفافاً بالمسلمين
وبحرماتهم ومقدَّساتهم، وإهانة لهذه المقدَّسات التي قلَّ من يغضب لها في
زمننا المعاصر.

وهناك ملامح في الأفق؛ حيث إنَّ لدى الصهاينة خطَّة
مرسومة لتهويد القدس، فالتهديد الديموغرافي (السكاني) والعمراني بات
واضحاً من قِبَلِ الصهاينة ؛حيث أعلنوا عن بناء أكثر من 20 ألف وحدة
سكنيَّة موزعة على ثلاثة أحياء استعماريَّة (تخريبيَّة) جديدة، وكل هذا
وراءه دعم صهيوني بما يقرب 6 مليارات (شيكل) لهذا الغرض، وفي هذا تهديد
خطير للوجود الفلسطيني في الأراضي المقدَّسة، بل ومحاولة لتخويفهم من المد
الصهيوني المتتابع، مما قد يؤدي إلى دفعهم نحو الخروج من القدس، وهذا أمر
خطير يسعى اليهود بقدر الإمكان إلى القيام به لأجل أن يهاجر الفلسطينيون
من أراضيهم المقدسة، وبهذا يتضح جزء من المسلسل الصهيوني المتكامل للسيطرة
وبسط النفوذ على القدس وتهويدها شيئاً فشيئاً.

ثمَّ إنَّ اليهود
كلَّما رأوا مداً متنامياً ومتزايداً من الفصائل المقاتلة للكيان الصهيوني
في غزَّة، سواء عن طريق قوَّتهم العسكريَّة التي تتزايد، أو من خلال
استهدافهم للمستعمرات الصهيونيَّة، فإنَّهم بالمقابل يحاولون أن ينتقموا
من أهالي الضفة،أو ينقلوا انتقامهم لعمل مستهجن كما يحدث الآن في المدينة
المقدسة.

كما أنَّ اليهود كلَّما شعروا بتزايد ضعف القادة العرب
خاصَّة؛ فإنَّهم يتابعون عملية التهويد والاستيطان والتخريب؛ والاغتصاب
لمقدَّرات المسلمين في فلسطين، فكأن ضعف القادة السياسيين وتخاذلهم مجرِّئ
لليهود على ركوب هذه الموجات العاتية الإفساديَّة في الأراضي المقدَّسة.

ومن
خلال ما بان لنا من مآرب الصهاينة تجاه مدينة القدس وأهلها، فإنَّ من
المؤكد وجوباً شرعياً وواقعياً أن يكون لدى المسلمين وقفة تجاه هذه
الهجمات السيئة، فالأمَّة إلى الآن مقصِّرة في نصرة هذه القضيَّة.

صحيح
أنَّه قد تكون هناك مواقف مباركة وطيبة من بعض العلماء أو المفكرين أو
الإعلاميين وغيرهم، لكن الوضع يحتاج إلى الكثير والكثير من الجهود
المدافعة، والأفعال المواجهة للعمليات التخريبيَّة التي يقوم بها
الصهاينة، ونحن إلى الآن لم نلحظ توقفاً من الصهاينة عن عملهم الدؤوب
لإضعاف الأسس التحتيَّة للأقصى، ولم نجدهم يرتدعون عن مساعيهم في تهويد
القدس، ولأجل ذلك فإنَّ الجهود الإسلاميَّة يتحتَّم زيادة أدائها ، وضخُّ
كل قوى الطاقة البشريَّة المسلمة لنصرة هذه القضيَّة.

والأمَّة ـ
وإلى الآن ـ تتحرك بعواطفها ، وليس من شك في أهميَّة وجود العاطفة لدى
الأمَّة، ولكن العاطفة إن لم تكن مدروسة ومبنيَّة على أسس وقواعد شرعيَّة
واستراتيجيَّة، فستكون مآلاتها كفقاعة صابون أو بالونات تنتفخ شيئاً
فشيئاً إلى أن تنفجر،حتَّى يصح وصف كثير من تحركات أمَّتنا بأنَّها(ظاهرة
صوتيَّة)؛ حيث يتحمَّسون لقضيَّة معيَّنة وخلال ثلاثة أيام تخبو جذوة
الحماس وتنتهي!

الأمَّة جدير بها أن تعلم أنَّ ارتفاع أصواتنا،
بالهتافات والشعارات والمظاهرات ـ كلُّ ذلك محمود وفق المصلحة والمقاصد
الشرعيَّة ـ لكنَّها بحاجة إلى أن تعلم أنَّه من الخطأ بل الجرم الكبير أن
تقف عند هذا الحد فحينئذٍ تخبو جذوتها شيئاً فشيئاً، حتَّى تكون قاعاً
صفصفاً.

ولنأخذ مثالاً واضحاً في ذلك: فأين الأمَّة المسلمة
وصيحاتها من مقاطعة بضائع المحتل الأمريكي والبريطاني؟ وهل حماستها
لمقاطعة بضائع الدنمارك في هذا الوقت هو نفسه، كما كان يوم سخونة الأحداث
أم انخفض وتغيرت وتيرته؟ الجواب واضح!

فهناك إذاً نوع من الخلل في تعامل الأمَّة المسلمة مع الأحداث الكبرى التي تمر بها.

فأمَّتنا
وإلى الآن تتحرك بدون قيادة موحدة، أو على الأقل لم ينسق بعضها مع بعضها
الآخر، بل هناك أحياناً تضارب في الخطوات، والارتجال الذي وإن نفع فإنَّ
نفعه محدود، وهذا أمر غالب في التعامل مع قضايا الأمَّة.

الأمَّة
تحتاج ـ في الحقيقة ـ إلى بثِّ روح الفاعليَّة والابتعاد عن العشوائيَّة
الانفعاليَّة، وتحتاج إلى أن تكون على قدر المواجهة، واستشعار روح
المسؤوليَّة، وأن تعلم أن فلسطين ملك للمسلمين عموماً وليس لأهل فلسطين.

ليس ذلك تشاؤماً بل الاعتراف بالحقيقة نصف العلاج، وذلك ليكون لنا خطوات مدروسة وأعمال مرسومة.

وأرى
أنَّ من أهم المهمات أن يعلم كل فرد منَّا أنَّه عبد لله ،وأنَّ الله خلقه
لعبادته، ولم يخلقه عبثاً، وأنَّ كل عبد مسؤول بين يدي الله تعالى، وأنَّ
المسلمين في هذه الحقبة الزمنيَّة يعيشون في معركة من أكبر المعارك التي
يمرُّون بها في حلقات سنيِّهم، وكما يقول أحد الخبراء الاستراتيجيين: لو
لاحظنا معيار قوَّة الأمَّة المسلمة فسنجده في مقدَّساتها؛ فإن كانت
مقدساتها تحت أيدي المسلمين فإنَّ الأمَّة بخير، وإذا كانت مقدَّساتها أو
واحد منها تحت يد العدو الكافر المحتل فلنعلم أنَّ الأمَّة مريضة ، ويجب
عليها فوراً أن تعالج مرضها.

والقدس ترزح تحت نير الاحتلال
الصهيوني منذ ما يقارب 70 سنة، وهي في كل يوم تشتكي من تصاعد الهجمات
الإجراميَّة عليها وعلى أهلها المسلمين، وهي إلى الآن تحت قبضة الطاغوت
الصهيوني المحتل، وينبغي أن يكون لدى المسلمين ذلك الحنان الديني الإسلامي
على هذه الأرض عامَّة والقدس السليبة خاصَّة، وأن يكون لهم نِعْم الدور
لاسترداد مجدها وعزها التليد.

كيف السكوت وفي الأقصى أرى عجباً *** زخُّ الرصاص على الأطفال ينهمر؟!

ومن
أولى أولويات المسلمين في هذا الزمان أن يعلموا أنَّ واجبهم نصرة هذه
القضيَّة التي هي من أغلى قضاياهم المعاصرة، وألاَّ يظنَّ أحدهم أنَّه إذا
قام يوماً ما بدعاء الله تعالى، أو تبرع لنصرة إخوانه؛ أنَّه فعل كلَّ
شيء، أو أنَّه فعله تفضلاً وتكرماً منه على هذه الأرض المباركة وأهلها؛
فالقدس للمسلمين.... جميع المسلمين، ولو تصورنا ـ جدلاً ـ أنَّ أهل فلسطين
تخاذلوا عن نصرة هذه القضية الإسلاميَّة فإنَّ المسلمين يتوجب عليهم أن
يتحركوا لنصرة هذه الأرض، حيث إنَّها احتلت من قِبَلِ يهودي غازٍ ظالم
سافك للدماء، مغتصب للأراضي والأعراض، فليس الحل أمامه إلا الجلاد
والجهاد، وما دامت أرض فلسطين باقية تحت الاحتلال فإنَّ المسلمين ينالهم
الإثم بسبب تقصيرهم في نصرة هذه الأرض المباركة، وكل على قدر مسؤوليته
وطاقته، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، ومن قام بنصرة هذه القضيَّة فإنَّ
الله ـ تعالى ـ سيرفع ذكره في الدنيا ويجزل له الأجر والمثوبة في الآخرة،
وإن لم يقم بنصرة هذه الأرض فإنَّه متوعد بالإثم والعقوبة من عند الله،
وللأسف فإنَّ غالب المسلمين اليوم غافلون أو متغافلون عن نصرة هذه الأرض،
وهو أمر ينبغي ألاَّ يكون المسلمون عليه بتاتاً، فهذه هي الحقيقة، ولنكن
صرحاء ولا نغالط الحقائق أو أن نسبح في القاع، ظانين أنَّنا حينها قد
اختفينا عن الوجود، وصرنا بلا وجود.

نعم ليس مِن كاشف لمآزقنا
إلاَّ الله، ولن نشك قيد أنملة بأنَّ الله ناصر المستضعفين، ونحن ـ
المسلمين ـ وإن كنَّا بإمكانات ضعيفة، ونعلم أنَّ عدونا يمتلك أدوات
متقدمة لا تمنحنا فرصة فرض الحلول، فينبغي على الأقل أن يكون لنا موقف
عملي في ذلك ، ومنه التالي:

(1) تقوى الله أولاً ومراقبته، واستشعار التقصير في حق قدسنا وأراضينا وأهلنا في فلسطين.

(2)
التعريف بالقضيَّة الفلسطينيَّة والتأكيد على إسلاميَّتها، وأنَّ أرض
فلسطين إسلاميَّة، وأنَّ صراعنا مع اليهود صراع عقائدي، إسلامي، ومعركة
دين واعتقاد كما أنَّ صراعنا معهم لأنَّهم احتلُّوا أرضنا، فنحن نجاهدهم
جهاد الدفع حتى يخرجوا من أراضينا ولا يبقوا مغتصبين لشبر منها، كما أنَّ
اليهود أنفسهم يعتبرون صراعهم معنا صراعاً عقائدياً ولهم عقيدة في الوعد
بفلسطين، ومن أفضل من كتب عنها وفصَّلها وعرضها ناقداً لها، الأستاذ: محمد
بن علي آل عمر، في كتابه (عقيدة اليهود في الوعد بفلسطين: عرض ونقد).

(3)
رسم استراتيجيَّة في كل بلد من قادة العمل الإسلامي، ومحاولة دراسة الحلول
الأنجع والأنفع في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني، كلٌ حسب استطاعته وقدرته.

(4)
الاهتمام بالدعاء، والعمل بـ(قنوت النوازل) لتكون هناك ظاهرة شرعيَّة في
الرفض لتلك التحركات الصهيونيَّة الآثمة، ودعاء الله ـ تعالى ـ قضيَّة
شرعيَّة يجدر بنا ألاَّ ننساها أو نغفل عنها ألبتة، وألاَّ نستعجل إجابة
الدعاء في أن نرى النصر بسرعة ومباشرة؛ ولو تأمَّلنا في قصَّة موسى ـ عليه
السلام ـ ودعوته لفرعون وقومه، وحين لم يستجيبوا بل آذوه جاءت الروايات
أنَّ كليم الله موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال عن كفرة بني إسرائيل {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ} [سورة يونس: 88]، وبعدها جاء الخطاب من الله تعالى له ولأخيه هارون عليهما السلام {قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا}
[سورة يونس: 89]، فقد ذكر بعض المفسرين نقلاً عن مجاهد وكذلك ابن عبَّاس ـ
رضي الله عنهما ـ أنَّهما قالا: لقد جلس فرعون بعد دعوة موسى تلك أربعين
سنة، ثمَّ استجاب الله الدعاء فقال {قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا} [سورة يونس: 89]!

وليس
القصد من هذا التحديد أنَّ النصر يكون بعد أربعين عاماً، غير أنَّ طلب
الدعاء من الله تعالى والإلحاح عليه في ذلك، وعدم استعجال الإجابة، سيقود
إلى استجابة الله تعالى، بعد بذل الجهد في الدعاء والمناجاة لرب الأرض
والسماء،فالله المستعان، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ به، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولله درُّ الشاعر إذ يقول:

يا أمّتي إن قسوتُ اليوم معذرةً *** فإن كَفِّـــيَ في النيران تلتهبُ
فَكَمْ يَحُزُّ بقلبي أن أرى أُمَمَـًا *** طارتْ إلى المجد والعُرْبانُ قد رَسَبُوا !
ونحنُ كنا بهذا الكــون أَلْوِيَةً *** ونحن كنــا لِعِزِّ الشَمْسِ نَنْتَسِبُ
مَهْمَا دَجَا الليلُ فالتاريخُ أَنْبَأَني *** أنَّ النهـارَ بَأَحْشَاءِ الدُّجى يَثِبُ
إني لأَسْمَعُ وَقْعَ الخيـلِ في أُذُني *** وأُبْصِرُ الزمنَ الـموعـودَ يقتربُ
وفِتْيَةً في رياضِ الذِّكرِ مَرْتَعُهُـمْ *** للهِ ما جَمَعــوا ، للهِ ما وَهَبـوا
جاؤوا على قَدَرٍ واللهُ يَحْرُسُهـمْ *** وشِرْعَةُ اللهِ نِعْمَ الغَـايُ والنَّسَبُ


وصدق الله إذ يقول: {وَلَوْ
أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ
وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا
أَجْراً عَظِيماً}
[سورة النساء: 66].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://newmoon.forumarabia.com
 
هل هانت القدس في أعين المسلمين بعد 70 عاماً؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
NeW MooN :: المنتديات العامة :: القسم الإسلامى-
انتقل الى: