admin المدير
عدد الرسائل : 235 العمر : 30 الموقع : ro2ianet.com العمل/الترفيه : مهندس كمبيوتر المزاج : الكمبيوتر تاريخ التسجيل : 20/02/2008
| موضوع: قصة حياة النبى (((رحمة الله للعالمين)))عليه الصلاة و السلام السبت مايو 24, 2008 9:33 pm | |
| بارك الله فيك أخي عنترة على هذا الموضوع الذي طال انتظرنا له ، ولدي اضافة لا أعلم هل هي في نفس الفترة التي حددتها أو قبلها أو بعدها .. ولكن علك أن تعذرني على وضعها .
كلما سمعت هذه القصة أو هذا الحديث بالتحديد تدمع عيني لا أعلم لماذا !! اقرأ في الأسفل
بداية الوحي وكلام ورقة بن نوفل عن جبريل .
واستمع لرد الرسول صلى الله عليه وسلم على ورقة الذي فيه من الإنصات والبراءة والتعلم من هذا الشيخ الكبير ورقة بن نوفل . لا أعلم ماذا كان عُمر الرسول وقتها لكن تصور القصة والرسول في بداية البعثة .
والصحيح ما رواه الأئمة واللفظ للبخاري عن عائشة رضي الله عنها ; قالت : { كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة في النوم , فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح , ثم حبب إليه الخلاء , فكان يخلو بغار حراء , فيتحنث فيه . والتحنث التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله , ويتزود لذلك , ثم يرجع إلى خديجة فيتزود بمثل ذلك , حتى فجئه الوحي , وهو في غار حراء , فجاءه الملك فقال : اقرأ , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ , فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد , ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق } إلى قوله : { علم الإنسان ما لم يعلم } . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفؤاده يرجف ; حتى [ ص: 363 ] دخل على خديجة , فقال : زملوني , فزملوه حتى ذهب عنه الروع , فقال لخديجة : أي خديجة , ما لي ؟ لقد خشيت على نفسي . فأخبرها الخبر , فقالت خديجة : كلا , أبشر . فوالله لا يخزيك الله أبدا , فوالله إنك لتصل الرحم , وتصدق الحديث , وتحمل الكل , وتكسب المعدوم , وتقري الضيف , وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عم خديجة أخو أبيها , وكان امرأ تنصر في الجاهلية , وكان يكتب الكتاب العبراني , ويكتب الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب , وكان شيخا كبيرا قد عمي , فقالت خديجة : يا بن عم , اسمع من ابن أخيك . قال ورقة : يا ابن أخي , ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى . فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى , ليتني فيها جذعا , ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أومخرجي هم , قال ورقة : نعم , لم يأت أحد بما جئت به إلا أوذي , وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي , وفتر الوحي فترة , حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم }
اللهم صلي على محمد ما تعاقب الليل والنهار | |
|